محدث- إدانة فلسطينية واسعة لاستهداف "مدرسة الشاطئ": كادت غزة أن تفيق على كارثة

تابعنا على:   13:30 2020-08-13

أمد/ غزة: أدانت فصائل وشخصيات فلسطينية يوم الخميس، الانتهاك الإسرائيلي بحق أحد مدارس "غوث وتشغيل اللاجئين- الأونروا"، والتي عثر على صاروخ من طائرات الاستطلاع دون أن ينفجر داخل المدرسة.

علّق الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" عدنان أبو حسنة في قطاع غزة صباح يوم الخميس، على سقوط صاروخ من طائرة استطلاع تتبع لجيش الاحتلال على مدرسة ابتدائية، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وقال أبو حسنة في صدر عنه، إنّ "إحدى مدارسنا غرب مدينة غزة، تضررت جراء القصف الاسرائيلي على القطاع الليلة القطاع، ويبدو فعلاً أن هناك جسما لم ينفجر في المدرسة".

وأشار، إلى أننا "أوقفنا الدراسة في المدرسة، وتم استدعاء الجهات المعنية للتعامل مع الجسم، ونحن الآن بصدد التحقيق في هذه الحادثة لتتحمل الأطراف المعنية المسؤولية عن الحادثة".

وفي السياق ذاته، أدانت وزارة التربية والتعليم العالي الاعتداء الاسرائيلي على مدرسة الشاطئ الأساسية المشتركة (د) بمدينة غزة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين،

وأكدت، أنّ هذا الاعتداء يعد جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني ومؤسساته التعليمية على وجه الخصوص.

ودعت، أنّ المؤسسات الدولية والأمم المتحدة إلى لجم هذا الاحتلال ومحاسبة قادته على كل الممارسات والاعتداءات التي تستهدف شعبنا الفلسطيني والتي ترتقي لجرائم يعاقب عليها القانون الدولي.

 عضو مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس"باسم نعيم"، استنكر في بيان صحفي صدر عنه ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، استهداف طائرات الاحتلال لإحدى مدارس الأونروا غرب مدينة غزة فجر اليوم الخميس، ما ألحق أضرارًا بالمدرسة، وعرّض حياة مئات الطلاب للخطر الشديد.

وقال نعيم، إن استهداف المؤسسات المدنية، بما فيها المؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة، هو جريمة حرب تُضاف إلى جرائم الحرب المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني على مدار الساعة، وفي أماكن تواجده كافة.

وأكد، أن هذا الحدث ليس الأول من نوعه، فقد تكرر استهداف الاحتلال للمؤسسات الدولية على مدار سنوات، رغم أنّها تتمتع بحماية دولية خاصة، ولكنّه تمادى في سلوكه كدولة فوق القانون، لأنه لم يُحاسب على جرائمه السابقة، واطمأن للغطاء الأمريكي في حمايته من الملاحقات القانونية.

ودعا، المجتمع الدولي إلى استنكار هذه الجريمة ومحاسبة الاحتلال وملاحقته كدولة وأفراد، بتقديمهم للعدالة في أسرع وقت، ووقف الدعم الدولي عنه، ومقاطعته وفرض العقوبات عليه، وكذلك الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني لنيل كامل حقوقه، والعمل بشكل عاجل وحازم وشامل لرفع الحصار عن قطاع غزة.

وناشد، بالإستمرار في دعم الأونروا لضمان استمرار تقديم خدماتها لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني إلى أن ينالوا حقوقهم بالحرية والعودة.

ومن جهته، قال إياد البزم المتحدث باسم داخلية حماس،  كادت غزة أن تفيق اليوم على كارثة مُحققة، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة ابتدائية للأطفال تابعة للأونروا في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، تضم حوالي ألف طفل.

وشدد، أنّ القنبلة التي استهدفت المدرسة تحتوي على 1500 شظية معدنية، كل شظية منها كافية لقتل إنسان، وهي موجهة بالليزر ونسبة الخطأ بها تكاد تكون معدومة.

وتابع، ذات القنبلة التي سقطت على المدرسة اليوم، استخدمها الاحتلال في مجازر سابقة بحق شعبنا في قطاع غزة.

ونوّه، إلى أننا نحن أمام جريمة إسرائيلية جديدة بحق شعبنا الفلسطيني، ونطالب المؤسسات الدولية بالقيام بواجبها في لجم الاحتلال عن مواصلة جرائمه بحق شعبنا، وتوفير الحماية لأطفالنا والمنشآت التعليمية.

كما، عقبت حركة الأحرار  قائلةً، إنّ سقوط صاروخ من طائرات الاحتلال، ولم ينفجر على مدرسة للابتدائية تابعة للأونروا يؤكد مدى إجرام الاحتلال واستخفاف جيشه بأرواح الفلسطينيين، وهذا يفرض تحرك واسع على كل المستويات لفضح ولجم عدوانه، وخاصة المؤسسات الدولية التعليمية والحقوقية والإنسانية لإدانة هذه الجريمة والسلوك الإجرامي وتشكيل حالة ردع للاحتلال فالصمت على جرائمه يمثل تشجيعاً له لمواصلة عدوانه على شعبنا.

وذكرت، أنّ هذه الجريمة تعكس حجم الاستهتار الإسرائيلي بالرأي العام العالمي الرافض لإجرام الاحتلال واستهدافه للأطفال والآمنين والمدنيين العُزل والمؤسسات التعليمية والصحية وغيرها، ولو انفجر هذا الصاروخ خلال فترة الدوام لا قدر الله كان سيشكل كارثة حقيقية ويوقع عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى في صفوف الطلاب الأطفال.

ودعت، لتشكيل حملة إعلامية موسعة فلسطينية عربية ودولية لفضح فاشية الاحتلال ولتشكيل رأي عام عالمي ضِد إجرامه المتواصل وانتهاكاته للقرارات والاتفاقيات الدولية ولحقوق الإنسان.

الرابطة الإسلامية التابعة لحركة الجهاد استهجنت قصف طائرات الاحتلال لمدرسة الشاطئ الأساسية المشتركة ( د ) بمدينة غزة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا " . وأكدت الرابطة أن العدو يحاول بكل السبل على تعطيل المسيرة التعليمية وتجهيل شعبنا الفلسطيني لا سيما الطلبة منهم بهذه الأفعال الهمجية التي تستهدف المؤسسات التعليمية بين الفينة والأخرى.

وفي ذات الوقت طالبت الرابطة الإسلامية، كافة المؤسسات المعنية لحماية المؤسسات التعليمية والطلاب من بطش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن مثل هذا الإجرام لا يمكن أن يفت من عضد طلابنا ، بل سيكون وقودا مشجعا على استمرار العملية التعليمية لمواجهة مخططاته.

بدورها، استنكرت دائرة اللاجئين ووكالة الغوث بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الشاطئ الابتدائية (د) التابعة لوكالة الغوث، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" غرب مدينة غزة.

ورأت الدائرة، أن استهداف إحدى مدارس «الأونروا» جريمة إسرائيلية جديدة تتطلب موقفاً جاداً من إدارة وكالة الغوث في ظل تكرار استهداف الاحتلال لمنشآتها، مطالبةً الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتوفير حماية دولية لشعبنا الفلسطيني، وأطفاله والمنشآت التعليمية من بطش وعدوان الاحتلال.

بدورها، عقبت حركة المجاهدين، على الاستهداف الإسرائيلي لمدرسة طلاب للمرحلة الابتدائية تابعة للانروا فى مخيم الشاطئ للاجئين.

وقال يوسف خريس الناطق الاعلامي لساحة غزة في حركة المجاهدين، إن استهداف قوات الاحتلال لمدرسة الشاطئ الابتدائية، يتطلب وقفة جدية لردع الاحتلال وقيادته المجرمة لارتكابه جرائم بحق شعبنا الفلسطيني ومؤسساته التعليمية.

وأكد على أن هذه الاعتداءات المتعمدة للمدارس والمؤسسات التعليمية تهدف إلى الامعان في سياسة التجهيل التي لن تفلح بإذن الله.

ودعا وكالة الغوث للعمل الجاد لتوفير الحماية اللازمة للمؤسسات التعليمية ولطلابنا الأعزاء.

وطالب المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بفتح تحقيق حول ارتكاب الاحتلال جرائم حرب وملاحقة قادة الكيان ومحاكمتهم فى المحاكم الدولية.

أدانت جبهة التحرير الفلسطينية، العمل الاجرامي الذى قام به الطيران الإسرائيلي بعد استهداف مدرسة تابعة لوكالة الغوث " الأونروا" غرب مدينة غزة في معسكر الشاطئ.

وقالت الجبهة في بيان لها أن هذا الاستهداف لمدرسة تجاوز خطير وتحد واضح للمؤسسات الدولية التى تخدم أبناء المخيمات، ويهدد عمل هذه المؤسسات وينذر بتوقف عملها انسجاما مع التوجهات الأمريكية الاسرائيلية التى تسعى إلي إلغاء دور وكالة الغوث .

و حذرت من مثل هذه الهجمات الخطيرة بالأسلحة الثقيلة التى تعرض حياة الطلاب والأهالي، للخطر ولولا خلو المدارس في هذا الوقت من الطلاب لأصبحنا الآن نتحدث عن مجزرة كبيرة.

وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمؤسسات الحقوقية ومحكمة الجنايات الدولية باتخاذ إجراءات رادعة، بحق قادة الاحتلال ومرتكبي هذه الأفعال وتقديمهم للمحاكمة، لأن ذلك يعتبر جريمة حرب تجرمها القوانين والشرائع الدولية.

ومن جهته، استنكر رئيس الكتلة الإسلامية في فلسطين م. محمد فروانة، الصمت الدولي عن استهداف مدرسة ذكور الشاطئ الابتدائية التابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين.

وقال " ما حدث فجر اليوم من قصف صهيوني لمدرسة بغزة يتجاوز كل الحدود، الاستهداف يظهر حجم الحقد الصهيوني حيث لا حصانة للأطفال ولا لغيرهم".

وفي رفضها للتجاوزات والانتهاكات الصهيونية نظمت الكتلة الإسلامية في منطقة غرب غزة وقفة طلابية احتجاجية أمام المدرسة التي تم قصفها صباح اليوم، حمل خلالها الطلاب لافتات تدعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الطفل وحقوق الإنسان للوقوف أما مسؤولياتهم ورد هذا الإرهاب الصهيوني عن أطفال قطاع غزة.

لمتابعة الأخبار وآخر المستجدات .. انضم الآن إلى قناة "أمد للإعلام" .. اضغط هنا

اخر الأخبار